رئيس التحرير : مشعل العريفي

ما الذي تستفيده الإمارات من إطلاق "مسبار الأمل" وكيف سيقلل الاعتماد على النفط؟

تابعوا المرصد على Google News وعلى سناب شات Snapchat

صحيفة المرصد : أطلقت الإمارات العربية المتحدة مسبارا في أول مهمة عربية إلى المريخ بعد إخفاق محاولتين سابقتين في الأسبوع الماضي بسبب الطقس.
وقال مراقبون إن "إطلاق مسبار الأمل يعد تتويجًا فعليًا لكل ما تم تدشينه وهو إشارة واضحة بأن دولة الإمارات قادرة على أن تواكب أي تطور، وتكون سباقة في الاكتشافات العلمية على سطح الأرض والمريخ والقمر والفضاء".
ووفقا لـ "سبوتنيك"، قال نزار العريضي، الخبير المتخصص في أسواق المال والاقتصاديات العالمية، إن "المسبار انطلاقة مهمة جدًا، تعبر عن قدرة عالية في العالم الرقمي الذي تمتلكه دولة الإمارات، وأيضا مسبار الأمل سيكون أملًا للمواطنين والمقيمين في دولة الإمارات، وتحفيزًا لكل من يعمل في أنظمة الذكاء الاصطناعي والتكنولوجيا للاستمرار في الابتكار وفي تعزيز المعرفة، وتبني الأنظمة الرقمية أكثر وأكثر".
بدوره، أكد نجيب عبد الله، المستشار الاقتصادي الإماراتي، ومدير عام المسار للدراسات الاقتصادية، أن مسبار الأمل يأتي ضمن استراتيجية الإمارات لتنويع المصادر غير النفطية، قد يكون بعيدًا، الإمارات دائمًا تسعى لتنويع القاعدة الإنتاجية في الاقتصاد الوطني.
واختتم: "الإمارات تحتضن منظمة الطاقة النووية في أبو ظبي، وهذا دليل على أن الإمارات تعتمد على الطاقة النووية، والطاقة الشمسية كمصادر للطاقة".
يذكر أن رحلة المسبار تستغرق مسافة تقدر بـ 500 مليون كيلومتر ومن المقرر أن يبلغ هدفه في فبراير 2021 - في وقت الذكرى الخمسين لإنشاء دولة الإمارات.

arrow up